يالعريفي بضاعتك لا تلزمنا

   في وقت كانت ثكالي ضحايا  الإنفجار يذرفن عزيز الدمع في بيوتهن.وأطفال صغار ذهب معيلهم إلي غير عودة تتنقل أعينهم الصغيرة في كل عيون الكيار التي تصادفها تحاول جاهدة الحصول علي إجابة لسؤال أوجع قلبها الصغير وهو ( وين بابا ؟) ذلك الحنون الذي كان يحتويني .وفي الوقت الذي ما رال ذلك الوطن  الصغير يحاول لملمة جراحه  وتجميع نفسه  من هول تلك الصدمة ..في هذا الوقت الحزين وثاني يوم بعد الإنفجار الإرهابي يأتينا تصريح تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي ينسب للشيخ محمد العريفي أقل ما يوصف أنه غريب وعجيب فهو يبدي أسفه علي وقوع ضحايا في الإنفجار الإرهابي ويقوم بالتشنيع في من إرتكبه لكنه بعد ذلك يذكر أنه في نفس يوم الإنفجار أعدم 550 سني في العراق من قبل ميليشيات شيعية.ما علاقة شيعة الكويت بجريمة إرتكبتها أحزاب شيعية عراقية  مدعومة سلاحا ورجالا ومالا من إيران..دونكم أيران ليس بيننا وبينها إلا بحر صغير أسمه الخليج العربي ولا تتعذروا بصعوبة الوصول إلي الشاطئ الإيراني فالمهربين الإيرانيين الذي يهربون كل شئ من وإلي الخليج إبتداء من الرقي ( البطيخ ) الي البشر مرورا بالمخدرات والأسلحة ويستخدمون في سبيل ذلك قوارب خشبية متهالكة فما الذي يمنعكم من الذهاب إلي إيران والإنتقام لهؤلاء السنة؟ الذي يمنعكم هو واحد من إثنين إما أنكم عملاء لإيران أو أن هناك بعض الخلل في رؤوسكم.شيعة الكويت مواطنون كويتيون حالهم كحال باقي مواطني الكويت ينعمون بخيرات بلدانهم الغنية ويعيشون مرفهين ولا يتميز عنهم باقي المواطنين بأي أمر ولا يتعرضون للظلم أو الإضطهاد . سامح الله وسائل التواصل الإجتماعي التي نفخت البعض وأعطتهم متابعين بالملايين وبدلا من أن يفيدوا مجتمعاتهم وبلدانهم بهذاالمنبر  الهائل والجبار فقد إختاروا إستخدامه لإشاعة كل ما يهدد إستقرارها .دول الخليج دول مسالمة وسخرت أغلب ما يأتيها من الثروة النفطية لرفاهية شعوبها ولا تستحق أن يقوم بعض أبنائها بالتحريض عليها أو تبرير الأعمال المجنونة التي تقوم بها أجزاب وجماعات مجنونة.