الأربعاء، 15 يوليو 2015

لا نبكي فراق رمضان

                لا نبكي علي فراق رمضان فرمضان سيعود وسيعود  وسيعود بإذن الله بل نبكي علي من لن يكونوا معنا في رمضان القادم.الحياة قصيرة والأيام تمضي بنا بسرعة كأنها أشهب تتساقط في السماء.أحب من حولك فأنت لا تعلم قد تباغتك لحظة غادرة من هذا الزمان فتخطفهم منك فتعود تتحسر علي ضغينة كانت بينكم أو شقاق طال أمده تتمني لو تعود بك الأيام فتصل رحما قطعته معهم أو تنهي خلاف كان بينكم.لكنه حينها يكون فات الأوان. ليكن العيد هو الوقت الذي تداوي فيه كل ما  (خربته ) الأيام بينك وبين كل من حولك فهذا إبن طال عتبك عليه بسبب مخالفتك في أمر ما فإعلم انه مهما غضبت أو زعلت عليه فإنك تغليه أكثر من نفسك.وذلك أخ شقيق لك تداخلت بينكم مشاكل الحياة وتعقيداتها فتأكد أن مبادرة منك بالصفح والعفو ستمسح كل شئ كأنه لم يكن فأخوة الدم لا تضاهيها أخوة . أو صديق وزميل عمل بدر منه ما أساء لك وأغضبك ستكون رسالتك له بالتهنئة بالعيد قد تكسبك صديق وفي يظل يذكر هذه البادرة الكريمة باقي حياته. من أجمل العبارات التي قرأتها في حياتي هي جملة كان يلصقها علي باب مكتبه في الجامعه  المرحوم الدكتور جاسم الخواجه أحد شهداء مسجد الإمام الصادق وفحواها : ( أكثر الناس نيام..لكن إذا ماتوا إستيقظوا (. العبرة من جملة الدكتور الخواجه هي لماذا ننتظر حتي يموت أحد أحبابنا لنعرف مدي قيمته ومعزته عندنا ؟ الحياة جميلة و (مريحة ) حين لا تحمل في قلبك ضغينة لأحد..إستغلوا العيد لتنظيف قلوبكم. كل عام وانتم بخير وأعاده الله عليكم أنتم ومن تحبون بالصحة والعافية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق