الاثنين، 27 أبريل 2020

٨٥٤٧ تواصلوا مع ١٦٠ ألف شخص يومياً..من صجكم يابلدية الكويت؟!

شئ طيب وجميل حصل للبيوت الكويتية الشهرين الماضيين.توقف الأطفال قبل الكبار فيها عن طلب الوجبات السريعة والمطاعم والتي كانهذا الجيل الجديد مدمن عليها .كثير من الأهالي يرددون لقد نظفت معدة أطفالنا من هذه الوجبات التي يطلق عليها الغرب (junk food )  وهي تعني الأكل الزبالة أعزكم الله.كذلك إرتاحت ميزانيات العائلات من ذلك الهدر المالي الغير مبرر علي تلك المطاعم التي أدمن عليهاالأطفال وحرمتهم من أكل البيت النظيف.
فطلبات المطاعم ليست أمر ملح ولا شي ضروري لا يعيش الناس بدونه والدليل صمدنا شهرين دون الإقتراب منها لذلك صدمنا عندماشاهدنا مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي يعمل مؤتمر صحفي عاجل ليذكر فيه موافقة البلدية علي قيام المطاعم بتوصيل طلباتالزبائن خلال فترة المساء وأثناء حظر التجول.
تعرفون كم تصريح منحته البلدية للمطاعم لعمال توصيل طلباتها ؟ ٨٥٤٧ تصريح يعني ٨٥٤٧ عامل توصيل بسياراتهم ودراجاتهمسيجوبون شوارع الكويت( أجل شخانة حظر التجول فلّوها وخلوا كل الناس تطلع)؟!
والخطير والمفجع في هذا الأمر أن هؤلاء ال٨٥٤٧ عامل  بحسبة أن كل واحد قام بتوصيل ٢٠ طلب خلال اليوم الواحد نصل للنتيجة المرعبةأنهم خلال يوم واحد تواصلوا مع أكثر من ١٦٠ ألف إنسان في الكويت .هاك الطلب ورجع باقي الفلوس 
وعطني بطاقة البنك ثم أرجعها لك..!!! غير الوصل الذي سيعطيه للزبون وأغلفة الطعام التي ستكون كلها ملوثة بفيروس الكورونا في حالإصابة عامل التوصيل الذي سيتحول لمثل النحلة تنتقل من وردة لأخري لكنها عكسها لن يمتص الرحيق بل سيعطيه لكل من يصادفه.
نقطة أخيرة : أرجو أن يصدر معالي وزير البلدية المهندس وليد الجاسم قراراً عاجلاً بوقف توصيل المطاعم لمدة شهر علي الأقل.لن تموتالناس إذا لم تأكل من المطاعم.لكن لا قدر الله لو فقط ٥٪؜ من ال٨٥٤٧ مصاب ونقل هذا المرض لكن من صادفوه فهي كارثة الكوارث وضاعتكل جهود وزارة الصحة سدي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق