السبت، 2 يونيو 2012

مبارك مشنوقاً في ميدان التحرير..

الجيش المصري يفتح ثغرة أمنية تسمح للجماهير الغاضبة بانتزاع حسني مبارك من سجن طرة لتحمله الي ميدان التحرير وتعدمه هناك.. هذا قد يكون أحد  السيناريوهات أمام المؤسسة العسكرية المصرية التي تجد نفسها كل يوم في دوامة جديدة حتي أنها أصبحت تعد الساعات والثواني لموعد نقل السلطة الي المدنيين.. خذلهم القضاء بأحكامه المثيرة لغضب الجماهير المصرية.. كانوا يتوقعون حكم بالإعدام علي حسني مبارك ..هذا الحكم كان سيعمل علي امتصاص غضب الناس وهو في الغالب حكم لن ينفذ فالرجل عمره ٨٥ سنة وسيقوم محاميه باستنفاذ كل درجات التقاضي مما يعني عدة اشهر او عدة سنوات عندها إما أن يموت هذا الرئيس الكهل بصورة طبيعية أو يكون وقتها تم انتخاب سلطة مدنية وتكون هذه مشكلتها وليست مشكلة الجيش. سيكون منظراً بشعاً لكنه سيشفي غليل الشعب المصري الغاضب من إجباره علي الاختيار بين الاخوان ورجل مبارك (  شفيق).. وهو كذلك سيريح العسكر من صداع حماية مبارك وأبنائه وحاشيته.. وقد تهدأ النفوس بعدها وتطوي مصر صفحة النظام القديم.. ترقبوها قريباً في الأخبار.. مبارك مشنوقاً في ميدان التحرير مع أبنائه ووزير داخليته. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق