الجمعة، 22 يونيو 2012

بيض الله وجهك يا شيخ خليفة بن زايد.


لا توجد أنهار هادرة في بلادنا كما هو الحال في بعض الدول العربية الأخري التي توجد بها اكبر انهار العالم..وأغلب أراضي أوطاننا صحراوية غير صالحة الزرع  بل وبعضها غير صالح للحياة حتي..علي عكس الكثير من باقي الدول العربية  ولا توجد في بلادنا مناجم لشتي أنواع المعادن والتي تتواجد بكثرة في الكثير من الدول العربية.. ولا تتمتع بلادنا بالجو  اللطيف البارد المعتدل والتضاريس الجغرافية البديعة والطبيعة الخلابة مثل الكثير من الدول العربية .. ولكن لدينا شئ أفضل من كل تلك  الأمور السابقة مجتمعة.. وهذا الشئ لايوجد في باقي الدول العربية.. لدينا في الخليج أسر حاكمة كريمة.. حولت بلدانها الي جنة الله علي الأرض من مورد طبيعي واحد فقط.. عكس أنظمة باقي الدول العربية التي حولت بلدانها الغنية بالثروات الطبيعية الهائلة الي دول فقيرة  وزبون دائم لمنظمات الإعانة الدولية...هذه الأسر الكريمة لم تكتفي بإغداق الخير والخيرات علي شعوب أوطانها بل إمتدت أياديها الخيرة الكريمة الي كافة بقاع الأرض ولنا في الفعل الجبار والعملاق الذي قام به سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تجاه دولة اليمن المنكوبة..بالمجاعة حيث أصدر أوامره بتخصيص نصف مليار درهم فقط لإغاثة أهل اليمن وإنقاذهم من خطر المجاعة والذي بدأت ملامحه تتحول الي كارثة إنسانية هائلة.
هؤلاء الشيوخ والأمراء والملوك هم الوحيدين الذين طبقوا نظرية القومية العربية فقد شاركنا خيراتنا وأوطاننا مع باقي الشعوب العربية وتحولت بلادنا مكان للسكن والعيش الكريم لملايين العرب.. 
بينما عزل القادة القوميون العرب  شعوبهم عن باقي الدول العربية وحولوا بلادهم الي زنزانة كبيرة وضيعة يأكلون هم وحاشيتهم واتباعهم من لذيذ وطيب خيراتها ويتركون لباقي المواطنين القليل من الفتات الذي لا يكاد يسد رمقهم.
هذي هي  الأسر الحاكمة الكريمة والتي  نحن في الخليج محظوظون بها فقد  كانت وما زالت خيراً علي شعوبها نحبها ونفديها بأرواحنا ولن نرضي  بغيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق