السبت، 16 يونيو 2012

صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أمير الأمن والأمان..رحمك الله



 عوضنا  الله عن صغر حجم وطننا بجارة عملاقة شاسعة متداعية الأطراف إسمها المملكة العربية السعودية..بلد يكاد يكون قارة من ضخامة مساحته.. يمتد من بحر الي بحر عبر مئات الكيلومترات..فأصبحت مدنه لنا متنفسا وطرقاته لنا ملجأ إذا أردنا الإنطلاق في أرض الله الواسعة نريد سعة الصدر أو وصل الرحم أو زيارة مشاعر الله الحرام للتعبد فيها...يركب المواطن الكويتي سيارته لوحده أو برفقة عائلته وأصدقائه وينطلق في رحلة يقطع فيها آلاف الكيلومترات.. وهو آمنٌ علي نفسه وماله وعرضه.. لا يؤذيه قاطع طريق.. ولا يوقفه رجل شرطة يريد رشوة ( كما هو الحال في الكثير من العربية)..يشارك إخوانه وأشقائه افراد الشعب  السعودي هذه النعمة الكبري وهي نعمة الأمن والأمان..هذه النعمة أتت بفضل من الله سبحانه وتعالي وبفضل رجال أشداء ذوي بأس من أمثال المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله..والذي علي مدي أكثر من ثلاثين سنة كان الهم الأمني للمملكة هو هاجسه الذي لايبرح باله..بلد ضخم عملاق يتكون من قبائل وأطياف مختلفة ومحاط بدول لم تعرف الإستقرار منذ نشأتها وأبتليت بالإرهاب والدمار وسفك الدماء كاليمن والعراق والآن التحقت بهما سوريا..ومع هذا تمكن رحمه الله من جعل المملكة واحة أمان يلجأ إليها حتي أعدائها والذين كانوا قبل سنوات يضمرون الشر لها ولمليكها.. المرحوم صاحب السمو الملكي نايف بن عبدالعزيز.. رجلٌ وهب حياته وصحته بل وأولاده للوطن ولنا في حادثة محاولة الإغتيال الجبانة التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف أكبر دليل علي هذا الكلام فقد وضع إبنه في الجبهة الأمامية للحرب ضد الإرهاب والإرهابيين وهو أمر كاد يكلفه حياة إبنه ومع هذا كان تعليقه رحمه الله علي هذه الحادثة هو ( ليس أبنائنا فقط بل نحن كلنا فداءاً لهذا الوطن ).. رحمك الله يا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وأدخلك فسيح جناته.. الكويت والكويتيين لن ينسوك وسيذكرونك بالصفة التي يحبون إطلاقها عليك كلما تجولوا في أرجاء المملكة الشاسعة وهي لقب ( أمير الأمن والأمان).. نتقدم بخالص  العزاء للأسرة المالكة وللشعب السعودي الشقيق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق