السبت، 20 أكتوبر 2012

من رحم هذه الأزمة..سيولد وطن من جديد.

  سيري هذا  الوطن الصغير أياماً أفضل من هذه..عندي أمل..تعلمون من أخبرني بذلك؟ أخبرتني بذلك تلك الأيدي التي إمتلأت بخطوط الزمن وحفرتها علامات الدهر باطنها وظاهرها إنها أكف تلك العجائز الطاهرات الطيبات التي يزهي بهن كل بيت كويتي..ترتفع تلك الأكف كل صباح داعية بالخير والأمان لهذا الوطن الجميل... أخبرني بذلك أجسام صغيرة بريئة تزحف كل صباح الي مدارسها  بأعدادها الكبيرة  التي تناهز الربع مليون لتنشد بأعلي صوت ( وطني الكويت سلمت للمجد )... أخبرني بذلك مئات الملايين من سكان الكرة الأرضية والذين وصلتهم خيرات هذا البلد الصحراوي الصغير الذي أبي إلا أن يشارك العالم كله (بخبزته ) الوحيده..مورد طبيعي نافذ.. أخبرني بذلك رجالات الكويت وحكمائها الذين   لهم اليد الطولي في تقريب وجهات النظر بين الحكومة والمجلس سابقاً وسيكون لهم الدور الأكبر بإذن الله في هذه الأزمة .. لكن قبل هؤلاء كلهم ..أخبرني بذلك تاريخ صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه..أبو الجميع ووالد الشعب..أخبرني تاريخ سموه حفظه الله ورعاه أن حكمته  وعطفه علي شعبه وحبه له ستقود  هذا البلد الي بر الأمان. نقطة أخيرة : نحبك يا سمو الأمير حفظك الله ورعاك ونثق بحكمتك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق