الاثنين، 29 أكتوبر 2012

وما زال الشعب يبحث عن شاي أم علي..

إن كنت تسب أعضاء المعارضة وتشنع بأعضائها وتمدح الحكومة وتكتب المعلقات في جمالها فأنت تبحث عن شاي أم علي..إن كنت تخرج في المظاهرات ضد الحكومة تلبية لنداء المعارضة وتتطاول علي الحكومة وأعضائها ونشنع بهم وبطوائفهم فأنت تبحث عن شاي أم علي..إن كنت تضع اللون الأزرق علي بروفايلك وتقول سأشارك فأنت تبحث عن شاي أم علي .. وإن وضعت اللون البرتقالي وقلت سأقاطع فأنت تبحث عن شاي أم علي.. خلافهم مسرحية وصراعهم مهزلة..أفلام يتم إخراجها وإنتاجها بالإستعانة بمجاميع كبيرة ( كومبارس )..يسقط الكثير منهم في منتصف الفيلم لزوم الأكشن  بينما يبقي البطل حيا ليستمتع برفقة تلك الشقراء.. بؤساء في تأييدكم..بؤساء في معارضتكم لم تستفد الكويت من معارضتكم ولا من تأييدكم فقط حطب دامة يتم (أكلكم ) في أول اللعبة..هذا الكلام ليس فلسفة ولا تنظير بل هو ( كبر سن ).. الله سبحانه أطال في أعمارنا وأرانا كيف أن كل صراعاتهم ومعاركهم التي يستعملونكم كوقود لها ما هي إلا فقط ذر للرماد في العيون وإلهائكم وإشغالكم عن مشاكلكم الحقيقية.. الصحة .. التعليم.. الإسكان..الوظائف..متي آخر مرة سمعتوا أحد يتحدث عنها... عزيزي الشعب الكريم..يا من ما زلت تبحث عن شاي أم علي وتركض ورائهم كلما صرخوا أو زعقوا عندي خبر قد يصدمك.. لا يوجد شاي إسمه شاي أم علي.. هناك فقط ناس لم يعجبهم نصيبهم من الكعكة ويريدون نصيباً أكثر..لا توجد لدينا لا معارضة ولا معارضين فقط أحزاب وتكتلات تريد إلتهام البلد فلا تكن لهم عوناً علي وطنك ولا تكن لهم أداة يهدمون بها هذا الوطن الصغير. نقطة أخيرة : عزيزي الشعب إترك عنك المظاهرات والمتظاهرين وإلتفت لأحوالك وأحوال بلدك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق