الخميس، 1 نوفمبر 2012

قبل ( الحريق الكبير ) لنا كلمة ..أرجو أن تصل لقادة الأغلبية .

الحريق وصل بيوتنا..هذه ليست استعارة ولا تشبيه ولا أقصد بها شئ آخر ..أنا أقصدها حرفياً ليلة الأربعاء تم ترويع أطفالي وعائلتي بصوت القنابل الصوتية التي كان صدي صوتها يهز النوافذ وتعرض الكثير من سكان منطقتي صباح الناصر للغازات المنبعثة حتي أن عيادة حوادث الفروانية استقبلت الكثير من  تلك الحالات..كانت ليلة مرعبة وكانت ستصبح  رعباً ودموية لولا العقلاء من رجال الداخلية وأهالي المنطقة الذين ( كفوا ) الطرفين عن بعض وسامحهم الله بعض رجال الأمن علي مطاردة بعض المتظاهرين داخل البيوت ..مالهدف؟..تم فض المسيرة وإبعادها عن الشارع الرئيسي..تلاحق الشباب ( ليش..شتبي فيهم) ؟..وكذلك بعض الشباب يستحقون جزءاً من اللوم علي بعض ماحدث تلك الليلة..لكن ورغم بشاعة ما حدث تلك الليلة فهو حريق صغير مقارنة مع الحريق الكبير الذي تتوعد به المعارضة ليلة  الأحد القادمة..لذلك أوجه رسالتي لقادة الأغلبية ولعقلائهم عندي لكم طلب وحيد أرجو أن تتكرموا بالتفكير به ومناقشته بينكم.. هو إقتراح لتجنيب البلد هذا الحريق الكبير..أتمني عليكم تقديم طلب للديوان الأميري لمقابلة سمو الأمير حفظه الله ورعاه .. للسلام علي سموه وتبادل الحديث مع سموه بموضوع الخلاف..سموه حفظه الله ورعاه والد الجميع وأبونا كلنا وقلبه علي هذا الوطن وعلي مستقبله فاستمعوا لتوجيهات وعبارات سموه بهذا الموضوع وتاريخ سموه يخبرنا أن صدره واسع للخيرين من أبناء شعبه ويستمع للجميع ويقدر أفكارهم وطروحاتهم ورؤيتهم لكيفية حل مشاكل البلد ..إخواني قادة الأغلبية إعقلوها وتوكلوا علي الله فالكويت أمانة في أعناقنا جميعاً وتستحق أن نبذل كل جهد لتجنيبها الفتنة والحرائق الكبري. نقطة أخيرة ؛ يا له من منظر يشرح صدور أهل الكويت الطيبين ويقهر كل أعداء هذا الوطن الصغير..أتعرفون ما هو هذا المنظر..؟ تعالوا أخبركم..أنه منظر نواب الأغلبية وهم يقبلون رأس وأنف والدهم ووالد الجميع سمو الإمير حفظه الله ورعاه لدي استقباله لهم في الديوان الأميري ..ثم يجلسون مع سموه حفظه الله ورعاه ويتبادلون حديثاً باسماً..(يا الله ) كم سيصيب هذا المنظر أعداء الوطن والمتربصين بمقتل..هؤلاء الأشرار الذين فرحوا بالنار التي تشتعل في الكويت..سيكون هذا المشهد سماً علي قلوبهم السوداء...إدعوا معي من أجل الكويت أن نري هذا المنظر اليوم أو غداً. تويتر : ghunaimalzu3by

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق